معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ} (6)

قوله تعالى : { وإن الدين } الحساب والجزاء . { لواقع } لكائن .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ} (6)

قوله : أنّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ يقول تعالى ذكره : إن الذي توعدون أيها الناس من قيام الساعة ، وبعث الموتى من قبورهم لصادق ، يقول : لكائن حقّ يقين . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : إنّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ والمعنى : لصدق ، فوضع الاسم مكان المصدر وَإنّ الدّينَ لَوَاقِعٌ يقول : وإن الحساب والثواب والعقاب لواجب ، والله مجازٍ عباده بأعمالهم .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : وَإنّ الدّينَ لَوَاقِعٌ قال : الحساب .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : إنّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ وَإنّ الدّينَ لَوَاقِعٌ وذلك يوم القيامة ، يوم يُدان الناس فيه بأعمالهم .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة : وَإنّ الدّينَ لَوَاقِعٌ قال : يوم يدين الله العباد بأعمالهم .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : وَإنّ الدّينَ لَوَاقِعٌ قال : لكائن .

   
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ} (6)

و : { الدين } الجزاء . وقال مجاهد الحساب ، والأظهر في الآية أنها للكفار وأنها وعيد محض بيوم القيامة .