{ إنما توعدون لصادق( 5 )وإن الدين لواقع( 6 ) }
هذا هو المقسم عليه ، و{ ما } موصولة بمعنى الذي ؛ إن الذي توعدونه أو توعدون به من الخير والشر والثواب والعقاب- ويحتمل أن تكون مصدرية- أي إن وعيدكم متحقق لا كذب فيه بل هو صدق- وقع الاسم موقع المصدر- وإن الجزاء لحاصل لن يخطئكم ، يوم يدين الله العباد بأعمالهم .
ولعل من حكمة المولى-عز شأنه- في الإقسام بهذه المذكورات أن يتذكر من له سمع وعقل أن الذي يُجري الرياح لا يُعجزه أن يجمع ما تناثر في الآفاق من أجسام الموتى ، أو ما غاص في لجج البحار ، أو تخلل ذرات القبور والأغوار : { . . إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في السماوات أو في الأرض يأت بها الله . . }{[5468]} { قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ }{[5469]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.