التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي  
{وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ} (6)

وقوله : { وَإِنَّ الدين لَوَاقِعٌ } تأكيد وتقريرلما قبله . أى : وإن الجزاء على الأعمال لواقع وقوعا لا ريب فيه . فالمراد بالدين هنا : الجزاء ، كما فى قوله - سبحانه - { يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ الله دِينَهُمُ الحق } ومنه قولهم : " كما تدين تدان " أى : كما تعمل تجازى ، ومعنى وقوعه : حصوله .