مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ} (6)

وقوله تعالى { وإن الدين لواقع } أي الجزاء كائن ، وعلى هذا فالإبعاد بالحشر في الموعد هو الحساب والجزاء هو العقاب ، فكأنه بين بقوله : { إن ما توعدون لصادق * وإن الدين لواقع } أن الحساب يستوفى والعقاب يوفى .