معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَعِنَبٖ فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَٰرَ خِلَٰلَهَا تَفۡجِيرًا} (91)

قوله تعالى : { أو تكون لك جنة } ، بستان { من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيراً } ، تشقيقاً .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَعِنَبٖ فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَٰرَ خِلَٰلَهَا تَفۡجِيرًا} (91)

القول في تأويل قوله تعالى : { أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنّةٌ مّن نّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجّرَ الأنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً } .

يقول ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وقال لك يا محمد مشركو قومك : لن نصدّقك حتى تستنبط لنا عينا من أرضنا ، تَدفّق بالماء أو تفور ، أو يكون لك بستان ، وهو الجنة ، من نخيل وعنب ، فتفجّر الأنهار خلالها تفجيرا بأرضنا هذه التي نحن بها خلالها ، يعني : خلال النخيل والكروم ويعني بقوله : خِلالها تَفجِيرا بينها في أصولها تفجيرا بسبب أبنيتها .