{ وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً } الآية نزلت في جماعة من قريش عتبة وشيبة ابنا ربيعة ، وابي سفيان ، والأسود بن اميَّة ، والعاص بن الوليد والنضر بن الحارث ، اجتمعوا عند الكعبة وقال بعضهم لبعض : ابعثوا الى محمد وكلموه وخاصموه ، فبعثوا اليه أن اشراف قومك اجتمعوا لك ، فبادر . . . انه بدا لهم في أمره وكان حريصاً على دعائهم ، فقالوا : يا محمد انا دعوناك لنعذر اليك ما نعلم رجلاً أدخل على قومه ما أدخلت على قومك ، شتمت الآباء ، وعبت الدين ، وشتمت الآلهة ، وفرقت الجماعة ، فان كنت جئت بهذا تطلب مالاً أعطيناك ، وان تطلب الشرف . . . فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ما بذلك أمرت " ، فقالوا : إذاً ليس أحد أضيق بلداً منَّا ، فتسأل ربك يسيّر هذه الجبال ويجري الأنهار كأنهار الشام والعراق ، وابعث لنا من مضى ، وليكن فيهم قصي فانه شيخ صدوق ، فنسأله عما تقول أحق أم باطل ؟ فقال : " ما بهذا بعثت " فقالوا : سل ربك يبعث لنا ملكاً يصدقك ويجعل لنا جناناً وكنوزاً وقصوراً من ذهب ، فقال : " ما بهذا أمرت " فقالوا : فاسقط علينا السماء كما زعمت ان ربك ان شاء فعل ذلك ، فقال : " ذلك الى الله تعالى " فقالوا : انا لن نؤمن
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.