السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَعِنَبٖ فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَٰرَ خِلَٰلَهَا تَفۡجِيرًا} (91)

ثانيها قولهم : { أو تكون لك } أنت وحدك { جنة من نخيل وعنب } أي : وأشجار عنب عبر عنه بالثمرة لأنّ الانتفاع منه بغيرها قليل { فتفجّر الأنهار } الجارية { خلالها } أي : وسطها { تفجيراً } أي : تشقيقاً والفجر شق الظلام عن عمود الصبح والفجور شق جلباب الحياء بما يخرج إلى الفساد .