فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَعِنَبٖ فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَٰرَ خِلَٰلَهَا تَفۡجِيرًا} (91)

{ أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا ( 91 ) }

{ أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ } أي بستان تستر أشجاره أرضه . وقال ابن عباس : جنة ضيعة ، والمعنى هب إنك لا تفجر الأنهار لأجلنا ففجرها من أجلك بأن تكون لك جنة { مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ } أي تجريها بقوة { خِلالَهَا } أي وسط الجنة { تَفْجِيرًا } كثيرا وتشقيقا .