التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَعِنَبٖ فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَٰرَ خِلَٰلَهَا تَفۡجِيرًا} (91)

قوله : { أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا } وهذا مطلب ثان سأله المشركون وهو أن تكون لرسول الله ( ص ) جنة ؛ أي بستان فيه نخيل وعنب بثماره المستطابة وظلها المتفيء ، وأن تتفجر الأنهار في كل مكان من أرض هذه الجنة .