إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَعِنَبٖ فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَٰرَ خِلَٰلَهَا تَفۡجِيرًا} (91)

{ أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ } أي بستانٌ تسترُ أشجارُه ما تحتها من العَرْصة { مّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجّرَ الأنهار } أي تجريها بقوة { خلالها تَفْجِيرًا } كثيراً ، والمرادُ إما إجراءُ الأنهارِ خلالها عند سقْيها أو إدامةُ إجرائِها كما ينبئ عنه الفاءُ لا ابتداؤه .