معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ} (6)

قوله تعالى : { وإن الدين } الحساب والجزاء . { لواقع } لكائن .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ} (6)

وقوله : { وَإِنَّ الدين لَوَاقِعٌ } تأكيد وتقريرلما قبله . أى : وإن الجزاء على الأعمال لواقع وقوعا لا ريب فيه . فالمراد بالدين هنا : الجزاء ، كما فى قوله - سبحانه - { يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ الله دِينَهُمُ الحق } ومنه قولهم : " كما تدين تدان " أى : كما تعمل تجازى ، ومعنى وقوعه : حصوله .

   
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَٰقِعٞ} (6)

و : { الدين } الجزاء . وقال مجاهد الحساب ، والأظهر في الآية أنها للكفار وأنها وعيد محض بيوم القيامة .