تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
هو جبريل صلى الله عليه وسلم وحده يلقي الذكر على ألسنة الأنبياء والرسل، وهو التاليات ذكرا.
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
فالمبلّغات وحي الله رسلَه، وهي الملائكة.
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
الالقاء: طرح الشيء على غيره، فالذكر يلقى بالبيان والأفهام وهو من صفة الملائكة فيما تلقيه إلى الأنبياء، ومن صفة الأنبياء فيما تلقيه إلى الأمم، ومن صفة العلماء فيما تلقيه إلى المتعلمين.
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :
وقرأ جمهور الناس: «فالملْقيات» بسكون اللام أي تلقيه من عند الله أو بأمره إلى الرسل.
وقرأ ابن عباس فيما ذكر المهدوي، «فالملَقَّيات» بفتح اللام والقاف وشدها، أي تلقيه من قبل الله تعالى، وقرأ ابن عباس أيضاً «فالملَقَّيات» بفتح اللام وشد القاف وكسرها، أي تلقيه هي الرسل، و «الذكر» الكتب المنزلة والشرائع ومضمناتها.
التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :
الإِلقاء مستعار لتبليغ الذكر من العالم العلوي إلى أهل الأرض بتشبيهه بإلقاء شيء من اليد إلى الأرض.
وإلقاء الذكر تبليغ المواعظ إلى الرسل ليبلغوها إلى الناس وهذا الإِلقاء متفرع على الفرق؛ لأنهم يخصّون كل ذكر بمن هو محتاج إليه، فذكر الكفار بالتهديد والوعيد بالعذاب، وذكر المؤمنين بالثناء والوعد بالنعيم.
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :
التي تلقي بالآيات الموقظة والمذكرّة.
«الذكر» في جملة: (فالملقيات ذكراً) أمّا أن يكون بمعنى العلوم الملقاة على الأنبياء، أو الآيات النازلة عليهم، ونعلم أنّ القرآن جاء التعبير عنه بالذكر كما في الآية (6) من سورة الحجر: (وقالوا يا أيّها الذي نزل عليه الذكر إنّك لمجنون).
كلمة «الملقيات» بصيغة الجمع مع أنّ ملك الوحي أي جبرئيل (عليه السلام) واحد ليس إلاّ لما يستفاد من الرّوايات أنّ جماعات كثيرة من الملائكة كانوا يصاحبون جبرئيل (عليه السلام) عند نزول الآيات القرآنية، كقوله تعالى في الآية (15) من سورة عبس: (بأيدي سفرة).
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.