أخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه { والمرسلات عرفاً } قال : هي الملائكة ، أرسلت بالمعروف .
وخرج ابن جرير من طريق مسروق عن ابن مسعود رضي الله عنه { والمرسلات عرفاً } قال : الملائكة .
وأخرج ابن مردويه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الرياح ثمان : أربع منها عذاب ، وأربع منها رحمة ، فالعذاب منها العاصف والصرصر والعقيم والقاصف ، والرحمة منها الناشرات والمبشرات والمرسلات والذاريات . فيرسل الله المرسلات فتثير السحاب ، ثم يرسل المبشرات فتلقح السحاب ، ثم يرسل الذاريات فتحمل السحاب ، فتدر كما تدر اللقحة ، ثم تمطر ، وهي اللواقح ، ثم يرسل الناشرات فتنشر ما أراد » .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق أبيّ العبيدين أنه سأل ابن مسعود { والمرسلات عرفاً } قال : الريح { فالعاصفات عصفاً } قال : الريح { والناشرات نشراً } قال : الريح { فالفارقات فرقاً } قال : حسبك .
وأخرج ابن راهويه وابن المنذر وعبد بن حميد والبيهقي في الشعب والحاكم وصححه عن خالد بن عرعرة رضي الله عنه قال : قام رجل إلى عليّ فقال : ما العاصفات عصفاً . قال : الرياح .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما { والمرسلات عرفاً } قال : الريح { فالعاصفات عصفاً } قال : الريح { فالفارقات فرقاً } قال : الملائكة { فالملقيات ذكراً } قال : الملائكة .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما { والمرسلات عرفاً } قال : الملائكة { فالفارقات فرقاً } قال : الملائكة ، فرقت بين الحق والباطل { فالملقيات ذكراً } قال : الملائكة بالتنزيل .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه { والمرسلات عرفاً } قال : الريح { فالعاصفات عصفاً } قال : الريح { والناشرات نشراً } قال : الريح .
وأخرج عبد الرزاق وعبد حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة { والمرسلات عرفاً } قال : هي الريح { فالعاصفات عصفاً } قال : هي الريح { فالفارقات فرقاً } يعني القرآن ما فرق الله به بين الحق والباطل { فالملقيات ذكراً } هي الملائكة تلقي الذكر على الرسل ، وتلقيه الرسل على بني آدم عذراً أو نذراً . قال : عذراً من الله ونذراً منه إلى خلقه .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد { والمرسلات عرفاً فالعاصفات عصفاً والناشرات نشراً فالفارقات فرقاً فالملقيات ذكراً } قال : الملائكة .
وأخرج ابن جرير عن مسروق { والمرسلات عرفاً } قال : الملائكة .
وأخرج عبد بن حميد وابن الشيخ في العظمة وابن المنذر عن أبي صالح رضي الله عنه { والمرسلات عرفاً } قال : هي الرسل ترسل بالمعروف { فالعاصفات عصفاً } قال : الريح { والناشرات نشراً } قال : المطر { فالفارقات فرقاً } قال : الرسل .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر من وجه آخر عن أبي صالح { والمرسلات عرفاً } قال : الملائكة يجيئون بالأعارف { فالعاصفات عصفاً } قال : الريح العواصف { والناشرات نشراً } قال : الملائكة ينشرون الكتب { فالفارقات فرقاً } قال : الملائكة يفرقون بين الحق والباطل { فالملقيات ذكراً } قال : الملائكة يجيئون بالقرآن والكتاب عذراً من الله أو نذراً منه إلى الناس وهم الرسل يعذرون وينذرون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.