التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمۡ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ} (28)

وجملة { إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ } تعليلية ، ومقررة لمضمون ما قبلها ، أى : إنهم مشفقون من عذاب ربهم . . لأن العاقل لا يأمن عذابه - عز وجل - مهما أتى من طاعات وقدم من أعمال صالحة .

وشبيه بهذه الآية قوله - سبحانه - { والذين يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إلى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمۡ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ} (28)

{ إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ } أي : لا يأمنه أحد ممن عقل عن الله أمره إلا بأمان من الله تبارك وتعالى .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمۡ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ} (28)

وقوله : إنّ عَذَابَ رَبّهِمْ غَيرُ مأْمُونٍ أن ينال من عصاه وخالف أمره .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمۡ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ} (28)

وجملة { إن عذاب ربهم غير مأمون } معترضة ، أي غير مأمون لهم ، وهذا تعريض بزعم المشركين الأمْنَ منه إذ قالوا : { وما نحن بمعذبين } [ الشعراء : 138 ] .