- ثم قال تعالى : ( إ ن عذاب ربهم غير مامون )[ 28 ] .
أي : لا يؤمن من عذل ربه . والوقف على " لظى " جائز حسن في قراءة {[70425]} من رفع " نزاعة " ، على تقدير : هي نزاعة {[70426]} .
ومن جعل ( لظى ( نزاعة ) {[70427]} ) بدلا من اسم " إن " وجعل " نزاعة " " خبر " إن لم يقف على " لظى " .
وكذلك إن رفع( نزاعة ) على البدل من ( لظى ) أو على {[70428]} أنها خبر بعد خبر : وكذلك إن جعل الضمير في " إنها " للقصة لم يقف على " لظى " ، /لأن " نزاعة " خبر " لظى " .
فإن نصبت " نزاعة " {[70429]} فعلى الحال من " لظى " ؛ لأنها معرفة . ل[ ولا ] {[70430]} يوقف أيضا- على هذا القول- على لظى " {[70431]} .
وقد رد المبرد النصب ومنع جوازه ، [ قال ] {[70432]} : لأنه لا يجوز أن تكون لظى إلا نزاعة للشورى ، وليس كذا سبيل الحال . {[70433]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.