الآية 28 وقوله تعالى : { إن عذاب ربهم غير مأمون } فهذا هو الحق ألا يأمن أحد من عذابه ، وإن دأب في عمله ، واجتهد في طاعته لما [ لا ] {[22079]}يدري على ماذا يختم أمره ، أو يخاف ألا يقبل منه ويرد عليه ، أو يخاف أن يكون قد قصر عن شكر كثير من النعم ، وغفل عنها .
والأصل أنه ما من أحد ينظر في أمره وحاله إلا وهو يرى على نفسه من الله تعالى أنعما ، لو أجهد نفسه ليقوم بشكر واحدة {[22080]}منها لقصر في ذلك ولم يتهيأ له القيام بوفائها .
فمن كان هذا وصفه فأنى يقع له الأمن من عذابه ؟ ويؤخذ منه الوفاء بالأسباب التي يؤمن بها ؟ إلا أن يكون من الخاسرين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.