مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمۡ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ} (28)

ثم إنه تعالى أكد ذلك الخوف فقال : { إن عذاب ربهم غير مأمون }

والمراد أن الإنسان لا يمكنه القطع بأنه أدى الواجبات كما ينبغي ، واحترز عن المحظورات بالكلية ، بل يجوز أن يكون قد وقع منه تقصير في شيء من ذلك ، فلا جرم يكون خائفا أبدا .