قوله تعالى : { فجعلناهن أبكارا } عذارى .
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الصمد الجوزجاني ، أنبأنا أبو القاسم علي ابن أحمد الخزاعي ، عن الهيثم بن كليب الشاشي ، أنبأنا أبو عيسى الترمذي ، أنبأنا عبد بن حميد ، أنبأنا مصعب ابن المقدام ، أنبأنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال : " أتت عجوز النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة ، فقال : يا أم فلان إن الجنة لا يدخلها عجوز ، قال : فولت تبكي ، قال : أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز ، إن الله تعالى يقول : { إنا أنشأناهن إنشاء * فجعلناهن أبكارا } " .
أخبرنا أبو سعيد أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أنبأنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الخطيب ، أنبأنا أبو سعيد عمر بن محمد بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي ببغداد ، أنبأنا خلاد بن يحيى بن صفوان السلمي ، حدثنا سفيان الثوري عن يزيد بن أبان ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : { إنا أنشأناهن إنشاءً } قال : " عجائز ، كن في الدنيا عمشاً رمصاً . فجعلهن أبكاراً " . وقال المسيب بن شريك : هن عجائز الدنيا أنشأهن الله تعالى خلقاً جديداً كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن أبكارا . وذكر المسيب عن غيره : أنهن فضلن على الحور العين بصلاتهن في الدنيا . وقال مقاتل وغيره : هن الحور العين أنشأهن الله ، لم يقع عليهن ولادة ، فجعلناهن أبكاراً عذارى ، وليس هناك وجع .
وقوله : فجَعَلْناهُنّ أبْكارا يقول : فصيرناهنّ أبكارا عذارى بعد إذ كنّ . كما :
حدثنا حُمَيد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن موسى بن عبيدة ، عن يزيد بن أبان الرقاشي ، عن أنس بن مالك ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم : إنّا أنْشأناهُنّ إنْشاءً قال : «عَجائِزَكُنّ فِي الدّنْيا عُمْشا رُمْصا » .
حدثنا ابن حُمَيد ، قال : حدثنا مهران ، عن موسى بن عُبيدة ، عن يزيد بن أبان الرقاشيّ ، عن أنس بن مالك ، قال : قال النبيّ صلى الله عليه وسلم : «إنّا أنْشأناهُنّ إنْشاءً قال : أنْشأَ عَجائِزَكُنّ فِي الدّنْيا عُمْشا رُمْصا » .
حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد ، قال : حدثنا محمد بن ربيعة الكلابيّ ، عن موسى بن عُبيدة الرّبَذِيّ ، عن يزيد الرّقاشيّ ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في قوله : إنّا أنْشأناهُنّ إنْشاءً قال : «مِنْهُنّ العَجائِزُ اللاّتِي كُنّ فِي الدّنْيا عُمْشا رُمْصا » .
حدثنا سوار بن عبد الله بن داود ، عن موسى بن عبيدة الرّبَذِيّ ، عن يزيد الرّقاشيّ ، عن أنس بن مالك ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، في قوله : إنّا أنْشأْناهُنّ إنْشاءً قال : «هُنّ اللّوَاتِي كُنّ فِي الدّنْيا عَجائِزَ عُمْشا رُمْصا » .
حدثنا ابن بشار ، قال : حدثنا عمرو بن عاصم ، قال : حدثنا المعتمر ، عن أبيه ، عن قتادة ، عن صفوان بن محرز في قوله : إنّا أنْشأْناهُنّ إنْشاءً فجَعَلْناهُنّ أبْكارا قال : فهنّ العُجُز الرّمْصُ .
حدثنا ابن بشار ، قال : حدثنا سليمان ، قال : حدثنا أبو هلال ، قال : حدثنا قتادة ، فِي قوله : إنّا أنْشأْناهُنّ إنْشاءً فجَعَلْناهُنّ أبْكارا قال : إن منهن العُجُزَ الرّجّفَ ، أنشأهن الله في هذا الخلق .
حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة إنّا أنْشأْناهُنّ إنْشاءً قال قتادة : كان صفوان بن محرز يقول : إن منهنّ العُجُزَ الرّجّف ، صيرهنّ الله كما تسمعون .
حُدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : حدثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول : قوله : أبْكارا يقول : عَذَارى .
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن ، قال : حدثنا محمد بن الفرج الصّدَفي الدّمياطيّ ، عن عمرو بن هاشم ، عن ابن أبي كريمة ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن ، عن أمّ سلمة ، زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم أنها قالت : قلت يا رسول الله ، أخبرني عن قول الله : إنّا أنْشأْناهُنّ إنْشاءً فَجَعَلْناهُنّ أبْكارا عُرُبا أتْرَابا لأصحَابِ اليَمِينِ قال : «هُنّ اللّوَاتي قُبِضْنَ فِي الدّنْيا عَجائِزَ رُمْصا شُمْطا ، خَلَقَهُنّ اللّهُ بَعْدَ الكِبَر فَجَعَلَهُنّ عَذَارَى » .
حدثنا أبو عبيد الوَصّابيّ ، قال : حدثنا محمد بن حمير ، قال : حدثنا ثابت بن عجلان ، قال : سمعت سعيد بن جبير ، يحدّث عن ابن عباس ، في قوله : إنّا أنْشأْناهُنّ إنْشاءً فَجَعَلْناهُنّ أبْكارا عُرُبا أتْرَابا قال : هن من بني آدم ، نساءكنّ في الدنيا ينشئهنّ الله أبكارا عذارى عربا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.