معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

{ وقال الإنسان ما لها } قيل : في الآية تقديم وتأخير تقديره : { يومئذ تحدث أخبارها }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

{ وقال الإنسان } يعني الكافر الذي لا يؤمن بالبعث { ما لها } إنكارا لتلك الحالة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

{ وقال الإنسان ما لها } أي : يتعجب من شأنها ، فيحتمل أن يريد جنس الإنسان ، أو الكافر خاصة ؛ لأنه الذي يرى حينئذ ما لا يظن .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

ولما كان الإنسان إذا رأى هذا عجب له ولم يدرك سببه ؛ لأنه أمر عظيم فظيع يبهر عقله ويضيق عنه ذرعه ، عبر عنه بقوله : { وقال الإنسان } أي هذا النوع الصادق بالقليل والكثير لما له من النسيان لما تأكد عنده من أمر البعث بما له من الأنس بنفسه والنظر في عطفه ، على سبيل التعجب والدهش أو الحيرة ، ويجوز أن يكون القائل الكافر كما يقول :{ من بعثنا من مرقدنا }[ يس : 52 ] فيقول له المؤمن :

{ هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون }[ يس : 52 ] { ما لها * } أي أيّ شيء للأرض في هذا الأمر الذي لم يعهد مثله .