معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{نُمَتِّعُهُمۡ قَلِيلٗا ثُمَّ نَضۡطَرُّهُمۡ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٖ} (24)

قوله تعالى : { نمتعهم قليلاً } أي : نمهلهم ليتمتعوا بنعيم الدنيا قليلاً إلى انقضاء آجالهم ، { ثم نضطرهم } ثم نلجئهم ونردهم في الآخرة ، { إلى عذاب غليظ } وهو عذاب النار{ ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون* لله ما في السموات والأرض إن الله هو الغني الحميد } .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{نُمَتِّعُهُمۡ قَلِيلٗا ثُمَّ نَضۡطَرُّهُمۡ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٖ} (24)

{ نمتعهم قليلا } بالدنيا { ثم نضطرهم } نلجئهم { إلى عذاب غليظ }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{نُمَتِّعُهُمۡ قَلِيلٗا ثُمَّ نَضۡطَرُّهُمۡ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٖ} (24)

" نمتعهم قليلا " أي نبقيهم في الدنيا مدة قليلة يتمتعون بها . " ثم نضطرهم " أي نلجئهم ونسوقهم . " إلى عذاب غليظ " وهو عذاب جهنم . ولفظ " من " يصلح للواحد والجمع ، فلهذا قال : " كفره " ثم قال : " مرجعهم " وما بعده على المعنى .