أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{نُمَتِّعُهُمۡ قَلِيلٗا ثُمَّ نَضۡطَرُّهُمۡ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٖ} (24)

شرح الكلمات :

{ نمتعهم قليلاً } : أي متاعاً في هذه الدنيا قليلا أي إلى نهاية آجالهم .

{ ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ } : أي ثم نُلجئهم في الآخرة إلى عذاب النار والغليظ : الثقيل .

المعنى

وقوله تعالى : { نمتعهم قليلاً } أي نمهل هؤلاء المشركين فلا نعاجلهم بالعقوبة فيتمتعون مدة آجالهم وهو متاع قليل { ثم نضطرهم } بعد موتهم ونشرهم { إلى عذاب غليظ } أي نلجئهم إلجاءً غلى عذاب غليظ ثقيل لا يحتمل ولا يطاق وهو عذاب النار . نعوذ بالله منها ومن كل عمل يؤدي إليها .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير عقيدة البعث والجزاء .