الآية 24 وقوله تعالى : { نمتعهم قليلا } أي في الدنيا لأن متاع الدنيا قليل ، أي [ يمتعون ، وينعمون ]( {[16267]} ) بذلك القليل { ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ } يذكر هذا مقابل ما ذكر لأهل الجنة حين( {[16268]} ) قال : { خالدين فيها لا يبغون عنها حولا } [ الكهف : 108 ] فيخبر أن أهل النار يضطرون ، ويدفعون إلى النار ، لا أنهم يدخلونها اختيار كقوله : { يوم يدعون إلى نار جهنم دعا } [ الطور : 13 ] .
وقوله تعالى : { غليظ } جائز أن يكون كناية عن امتداده وطوله ، وجائز أن يكون كناية عن شدته وألمه وجراحته كقوله : { تلفح وجوههم النار } الآية : [ المؤمنون : 104 ] وقيل : يغلظ عليهم العذاب لونا( {[16269]} ) بعد لون ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.