أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّٗا} (63)

{ تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا } نبقيها عليهم من ثمرة تقواهم كما يبقى على الوارث مال مورثه ، والوراثة أقوى لفظ يستعمل في التملك والاستحقاق من حيث إنها لا تعقب بفسخ ولا استرجاع ، ولا تبطل برد ولا إسقاط . وقيل يورث المتقون من الجنة المساكن التي كانت لأهل النار لو أطاعوا زيادة في كرامتهم ، وعن يعقوب " نورث " بالتشديد .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّٗا} (63)

وقرأ الجمهور «نوْرث » بسكون الواو ، وقرألأعمش «نورثها » وقرأ الحسن والأعرج وقتادة «نوَرّث » بفتح الواو وشد الراء{[7991]} .


[7991]:وهي أيضا قراءة رويس، وحميد، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وقرأ الأعمش: [نورثها] بإبراز الضمير العائد على الموصول.