ثم قال تعالى : { تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا }[ 63 ] .
أي : الجنة التي وصفت ، هي التي تورث مساكن أهل النار فيها . ( من كان تقيا ) أي من اتقى عقاب الله ، فأدى{[44479]} فرائضه واجتنب{[44480]} محارمه .
قال{[44481]} إبراهيم بن عرفة : وعد الله بالجنة كل من اتقى ، وأرجو أن يكون كل موحد من أهل التقية – إن شاء الله – ولن{[44482]} يهلك مؤمن بين توحيد الله ، وشفاعة نبيه{[44483]} صلى الله عليه وسلم .
وقيل : ( التقي ) : الذي قد{[44484]} أكثر من اتقاء معاصي الله ومحارمه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.