تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
ثم قال:و {فيهن} يعني في الجنان الأربع {خيرات حسان} يعني خيرات الأخلاق حسان الوجوه...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
وقوله:"فِيهِنّ خَيْرَاتٌ حِسانٌ "يقول تعالى ذكره: في هذه الجنان الأربع اللواتي اثنتان منهنّ لمن يخاف مقام ربه، والأُخريان منهنّ من دونهما المدهامتان خيرات الأخلاق، حِسان الوجوه...
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثنا محمد بن الفرج الصّدَفيّ الدمياطي عن عمرو بن هاشم، عن ابن أبي كريمة، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن أمه، عن أمّ سلمة قالت قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله: فِيهِنّ خَيْرَاتٌ حِسانٌ قال: «خَيْرَاتُ الأخْلاقِ، حِسانُ الوُجُوهِ».
النكت و العيون للماوردي 450 هـ :
{فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} يعني الجنات الأربع، وفي الخيرات قراءتان؛
إحداهما بالتخفيف، وفي المراد بها قولان: أحدهما: الخير والنعم المستحسنة. الثاني: خيرات الفواكه والثمار، وحسان في المناظر والألوان.
والقراءة الثانية بالتشديد. وفي المراد بها قولان: أحدهما: مختارات. الثاني: ذوات الخير وفيهن قولان: أحدهما: أنهن الحور المنشآت في الآخرة. الثاني: أنهن النساء المؤمنات الفاضلات من أهل الدنيا.
أحدها: لأنهن خيرات الأخلاق حسان الوجوه...
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
وإنما قيل للمرأة في الجنة: خيرة، لأنها مما ينبغي أن تختار لفضلها في أخلاقها وأفعالها، وهي مع ذلك حسنة الصورة، فقد جمعت الأحوال التي تجل بها النعمة.
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :
{خيرات} جمع خيرة، وهي أفضل النساء.
أي في باطنهن الخير وفي ظاهرهن الحسن...
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :
(خيرات حسان)...والخلاصة أنّ جميع صفات الخير والجمال التي يجب أن تكون في الزوجة الصالحة موجودة فيهنّ، وهذه الصفات إشارة للصفات العالية التي يجب أن تكون في نساء هذه الدنيا ويجسّدن الأسوة بذلك لجميع الناس والقرآن الكريم يعبّر عنهنّ باختصار رائع أنهنّ (خيرات حسان).
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.