{ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ } يعني الجنات الأربع ، وفي الخيرات قراءتان إحداهما بالتخفيف ، وفي المراد بها قولان :
أحدهما : الخير والنعم المستحسنة .
الثاني : خيرات الفواكه والثمار ، وحسان في المناظر والألوان .
والقرءة الثانية بالتشديد ، وفي المراد بها قولان :
الثاني : ذوات الخير وفيهن قولان :
أحدهما : أنهن الحور المنشآت في الآخرة .
الثاني : أنهن النساء المؤمنات الفاضلات من أهل الدنيا .
وفي تسميتهن خيرات أربعة أوجه :
أحدها : لأنهن خيرات الأخلاق حسان الوجوه ، قاله قتادة وروته أم سلمة مرفوعاً :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.