أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي  
{ثُمَّ إِنَّ مَرۡجِعَهُمۡ لَإِلَى ٱلۡجَحِيمِ} (68)

{ ثم إن مرجعهم } مصيرهم . { لإلى الجحيم } إلى دركاتها أو إلى نفسها ، فإن الزقوم والحميم نزل يقدم إليهم قبل دخولهم ، وقيل الحميم خارج عنها لقوله تعالى : { هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن } يوردون إليه كما تورد الإبل إلى الماء ثم يردون إلى الجحيم ، ويؤيده أنه قرئ ثم إن منقلبهم " .