الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ثُمَّ إِنَّ مَرۡجِعَهُمۡ لَإِلَى ٱلۡجَحِيمِ} (68)

ثم قال تعالى {[57379]} : { ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم } .

قال قتادة : فهم في {[57380]} عناء وعذاب من نار جهنم وتلا {[57381]} " يطوفون بينها وبين حميم آن " {[57382]} {[57383]} .

قال بعض المفسرين : هذا النص يدل على أنهم في وقت أكلهم للزقوم وشربهم للحميم ليسوا في النار المتوقدة هم في عذاب آخر ، ثم يردون إلى الجحيم والجحيم النار المتوقدة .

قال ابن مسعود : والذي بنفسي بيده لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يقيل أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار ، ثم تلا : " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " {[57384]} {[57385]} .


[57379]:ساقط من ب
[57380]:المصدر السابق نفسه
[57381]:ب: "يتلا"
[57382]:الرحمن: الآية 43
[57383]:انظر: جامع البيان 23/65، والدر المنثور 7/97
[57384]:سورة الفرقان: الآية 24
[57385]:انظر: الدر المنثور 7/97