غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ثُمَّ إِنَّ مَرۡجِعَهُمۡ لَإِلَى ٱلۡجَحِيمِ} (68)

1

قال مقاتل : معنى " ثم " في قوله { ثم إن مرجعهم } أنهم يخرجون من الجحيم ودركاتها إلى موضع فيه الزقوم والحميم ، وبعد الأكل والشرب يردّون إلى موضعهم أي من الجحيم فكأنهم في وقت الأكل والشرب لا يعذبون بالنار . وقيل : هو كقولهم " فلان يرجع إلى مال ونعمة " أي هو فيها . وقيل : " ثم " لتراخي الأخبار أي فقد صح أن مرجع الكفار إلى النار . وقيل : " ثم " مع الجملة قد تدل على التقديم أي قبل ذلك كان مرجعهم إلى الجحيم .

/خ82