التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُدۡخِلُهُمۡ رَبُّهُمۡ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ} (30)

قوله تعالى { فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك الفوز المبين } .

قال ابن كثير : يخبر تعالى عن حكمه في خلقه يوم القيامة ، فقال : { فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات } أي : آمنت قلوبهم وعملت جوارحهم الأعمال الصالحات ، وهي الخالصة الموافقة للشرع { فيدخلهم ربهم في رحمته } وهي الجنة . كما ثبت في الصحيح أن الله قال للجنة : ( أنت رحمتي ، أرحم بك من أشاء ) .