الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُدۡخِلُهُمۡ رَبُّهُمۡ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ} (30)

قوله تعالى : { فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته } – إلى آخر السورة [ 30-37 ] ، أي : فأما الذين وحدوا الله عز وجل وعملوا بطاعته فيدخلهم ربهم في رحمته ، يعني : في جنته{[62650]} يوم القيامة .

{ ذلك هو الفوز المبين } أي : دخولهم{[62651]} في رحمته يومئذ هو الظفر الظاهر .


[62650]:(ح): (جناته).
[62651]:(ت): (دخلوا لهم).