فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُدۡخِلُهُمۡ رَبُّهُمۡ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ} (30)

{ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ } التي من جملتها الجنة قالها البيضاوي ، وهذا تفصيل لحال الفريقين ، فالمؤمنون يدخلهم الله برحمته الجنة ، وفسر المحلي كالزمخشري الرحمة بنفس الجنة ، وهو أظهر { ذَلِكَ } الإدخال في رحمته { هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ } أي الظاهر الواضح لخلوصه عن الأكدار والشوائب التي تخالطه .