قوله تعالى { يسألونك عن الساعة أيان مرساها }
قال البخاري : حدثنا أحمد بن المقداد حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا أبو حازم حدثنا سهل بن سعد قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بإصبعيه هكذا بالوسطى والتي تلي الإبهام : " بعثت والساعة كهاتين " .
[ صحيح البخاري 8/ 560- ك التفسير- سورة النازعات الآية ح 4936 ] .
قال الطبري : حدثني يعقوب بن إبراهيم ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة ، حتى أنزل الله عز وجل { فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها } .
[ التفسير 30/49 ] ، وأخرجه البزار في مسنده [ كشف الأستار ح 2279 ] ، وأخرجه الحاكم في [ المستدرك 2/ 513 ] ، كلاهما من طريق ابن عيينة به قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي . وقال الهيثمي : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح [ مجمع الزوائد 7/133 ] ، وقد روي عن عروة مرسلا بدون ذكر عائشة ، لكن الذين وصلوه جماعة كثيرون حفاظ وأثبات ، ومع ذلك فله شاهد من حديث طارق بن شهاب بنحوه ، أخرجه النسائي [ التفسير 2/ 490 ح 665 ] بإسناد حسن ، وقال عنه ابن كثير : إسناد جيد قوي [ التفسير 2/ 432 ] وانظر حاشية التفسير للنسائي ، ففيه مزيد تفصيل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.