{ قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون( 84 ) سيقولون لله قل أفلا تذكرون ( 85 ) قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم( 86 ) سيقولون لله قل أفلا تتقون( 87 ) قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير1 ولا يجار عليه 2 إن كنتم تعلمون( 88 ) سيقولون لله قل فأنى تسحرون3 ( 89 ) } [ 74-89 ] .
في الآيات أوامر للنبي عليه السلام بتوجيه بعض الأسئلة الاستنكارية للكفار ، وحكاية لما سوف تكون أجوبتهم ؛ بقصد الإفحام والإلزام والتنديد بهم وإثبات أن الله تعالى قادر على بعثهم بعد الموت الذي ينكرونه ، وعبارتها واضحة ، وهي مفحمة ملزمة حقا ؛ لأنها تقرر واقع اعتقادهم الذي حكته آيات عديدة مرت أمثلة عديدة منها بأن الله تعالى هو خالق السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما وربهما ومدبرهما ، والذي بيده ملكوت كل شيء والقادر على كل شيء .
والآيات كما هو ظاهر متصلة بسابقاتها كذلك سياقا وموضوعا ، ولعلها بسبيل استمرار لحكاية موقف المناظرة والجدل الذي تلهمه الآيات السابقة لها مباشرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.