أفّاك : كثير الكذب والافتراء .
{ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ 221 تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ 222 يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ 223 } [ 221 223 ]
{ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ } وما بعدها
الآيات متصلة بالسياق واستمرار له أيضا ، حيث احتوت نفيا لتنزل الشياطين بالقرآن بأسلوب آخر فسألت سؤالا استنكاريا يتضمن التقرير بأن الذين تنزل عليهم الشياطين هم المفترون الآثمون الذين يستمعون إلى وساوس الشياطين ويستندون إليهم فيما يقولون ويخبرون وأكثرهم كاذبون . وينطوي هذا كما هو المتبادر على تقرير بأن النبي الذي يدعو إلى الخير والحق والصدق والفضيلة وينهى عن الشر والباطل والكذب والظلم والرذيلة لا يمكن أن يكون ممن تتنزل عليهم الشياطين وينطق بوحيهم ويتأثر بوساوسهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.