أي : تنزل الشياطين على كل أفاك ، مبالغ في الكذب ، متصف بالكذب الكثير ، أثيم ، فاجر مبالغ في الكذب والبهتان ، لا على سيد ولد عدنان ، أي : إن الشياطين إنما تنزل على فئة تحترف الكهانة ، ومعرفة الغيب من الفسقة الفجرة ، أمثال : سطيح ، وطليحة ، ومسيلمة ، فلا تنزل الشياطين إلا على مثلهم .
أما القرآن فملائكة الله المقربون هي التي تنزلت به على محمد ، كما قال تعالى : { وإنه لتنزيل رب العالمين* نزل به الروح الأمين*على قلبك لتكون من المنذرين } [ الشعراء : 192-194 ] .
وقد ورد في صحيح البخاري ، وصحيح مسلم وغيرهما : أن الشياطين من الجن كانت ترصّ بعضها فوق بعض ، حتى يستمع آخرهم إلى أخبار السماء ، فلما أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم شُدّت الحراسة على السماء ، وكان الجنّي الأخير يلقى بهذه الأخبار لمن تحته ، وهكذا . . ثم يحملها الأخير إلى الكاهن ، فيخبر الكاهن بها الناس ، ويكذب معها مائة كذبة ، فإذا قالوا له : إن أخبارك لم تتحقق ، يقول الكاهن : ألم أخبركم بخبر كذا يوم كذا وقد تحقق ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.