جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (191)

{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ } الغالب المنتقم من الأعداء { الرَّحِيمُ{[3717]} } على أوليائه ، وهذا آخر القصص السبع المذكورة على سبيل الاختصار بعدما فصلها مكررة تسلية لرسوله ، وتهديدا{[3718]}لمن خالفه .


[3717]:ولما قص حكاية الأمم السوالف عاد إلى ما افتتح به السورة من إعراض المشركون عما يأتيهم من الذكر ليناسب المفتتح والمختتم، فقال: {وإنه لتنزيل رب العالمين} الآية / 12 وجيز.
[3718]:وتنبيها على أن لكل من الرسل دعوة واحدة، ونصائح مختلفة بحسب ما هم فيه من المعاصي /12 وجيز.