جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{أَفَمَا نَحۡنُ بِمَيِّتِينَ} (58)

{ أفما نحن بميّتين } أي : نحن مخلدون منعمون ، فما نحن بالذين شأنهم{[4286]} الموت فالهمزة للتقرير ، والفاء عطف على محذوف مقول آخر للمؤمن على سبيل الابتهاج{[4287]}


[4286]:يعني حال المؤمن أن لا يذوق مرارة الموت إلا مرة واحدة بخلاف حال الكافر فإنه يتمنى الموت في كل لمحة، قيل لبعض الحكماء: ما شر من الموت؟ قال: الذي يتمنى فيه الموت/ 12 وجيز.
[4287]:فإن تذكر الخلود في الجنة لذة دونها كل لذة/ 12.