وقولُ المؤمِنِ : { أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ } إلى قوله : { بِمُعَذَّبِينَ } يحتملُ أن تكونَ مخاطبةً لِرُفَقَائِهِ في الجَنَّةِ ، لمَّا رأى مَا نَزَلَ بِقَرِينِهِ ، ونَظَرَ إلى حالِه في الجنَّةِ وحالِ رُفَقَائِهِ ؛ قَدَّرَ النعمةَ قَدْرَهَا ، فَقَالَ لهم على جهة التوقيفِ على النِّعْمَةِ : ( أفما نحن بميِّتين ) ولا معذَّبين ، ويجيء على هذا التأويل قوله : { إِنَّ هذا لَهُوَ الفوز العظيم } إلى قوله : { العاملون } مُتَّصِلاً بكَلاَمِهِ خِطَاباً لرفقائهِ ، ويحتمل قوله : { أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ } أن تكونَ مخاطبةً لقرينِه ؛ على جهة التوبيخ ، كأنَّه يقول : أين الذي كنتَ تقولُ من أنَّا نموتُ وَلَيْسَ بَعْدَ الموتِ عِقَابٌ ولا عَذَابٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.