وقوله : { هَذَا صِرَاطٌ على مُسْتَقِيمٌ 41 }
يقول : مرجعهم إلىّ فأجازيهم . وهو كقوله تبارك وتعالى { إنَّ رَبَّك لَبِالمِرْصَاد } في الفجر . فيجوز في مثله من الكلام أن تقول لمن أوعدته : طريقك عليّ وأنا على طريقك : ألا ترى أنه قال { إنَّ رَبَّكَ لبِالمرصَادِ } فهذا كقولك : أنا على طريقك . { وصِرَاطٌ علي } أي هذا طريق علي وطريقُك علي . وقرأ بعضهم ( هَذَا صِرَاطٌ عليّ ) رَفْع يجعله نعتا للصراط ؛ كقولك : صراط مرتفِع مستقيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.