قال عمر بن الخطاب : معناه هذا صراط يستقيم بصاحبه حتى يهجم به على الجنة . الحسن : " علي " بمعنى إلي . مجاهد والكسائي : هذا على الوعيد والتهديد ، كقولك لمن تهدده : طريقك علي ومصيرك إلي . وكقوله : " إن ربك لبالمرصاد{[9673]} " [ الفجر : 14 ] . فكان معنى الكلام : هذا طريق مرجعه إلي فأجازي كلا بعمله ، يعني طريق العبودية . وقيل : المعنى علي أن أدل على الصراط المستقيم بالبيان والبرهان . وقيل : بالتوفيق والهداية . وقرأ ابن سيربن وقتادة والحسن وقيس بن عباد وأبو رجاء وحميد ويعقوب " هذا صراط علي مستقيم " برفع " علي " وتنوينه ؛ ومعناه رفيع مستقيم ، أي رفيع في الدين والحق . وقيل : رفيع أن ينال ، مستقيم أن يمال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.