وقوله جل ذكره : { وَقَوْمَ نُوحٍ } .
نَصبها القراء [ 55/ا ] إلاّ الأعمشَ وأصحابه ، فإنهم خفضوها لأنها في قراءةِ عبد اللهِ فيما أعلم : وفي قوم نوح .
ومن نصبها فعلى وجهين : أخذتهم الصعقة ، وأخذت قومَ نوح .
وإن شئت : أهلكناهم ، وأهلكنا قومَ نوح . ووجه آخرُ ليسَ بأبغَضَ إلىّ من هذين الوجهين : أن تُضمَر فعلا واذكر لهم قوم نوح ، كما قال عز وجل : { وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ } { وَنُوحا إِذْ نادَى مِنْ قَبْلُ } في كثير من القرآن معناه : أنبئهم واذكر لهم الأنبياء وأخبارهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.