وقوله عز وجل : { وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ } .
اجتمع القراء على همزها ، وهي في قراءة عبد الله : «وقِّتت » بالواو ، وقرأها أبو جعفر المدني : «وُقِتتْ » بالواو خفيفة ، وإنما همزتْ لأن الواو إذا كانت أول حرف وضمت همزت ، من ذلك قولك : صَلّى القوم أُحدانا . وأنشدني بعضهم :
يَحل أحِيدهُ ، ويُقالُ : بَعْلٌ *** ومِثلُ تَموُّلٍ منهُ افتقارُ
ويقولون : هذه أجوهٌ حسان بالهمز ، وذلك لأن ضمة الواو ثقيلة ، كما كان كسر الياء ثقيلا .
وقوله عز وجل : { أُقِّتَتْ } . جمعت لوقتها يوم القيامة [ 121/ا ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.