تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (68)

{ هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون }

{ هو الذي يحيى ويُميت فإذا قضى أمراً } أراد إيجاد شيء { فإنما يقول له كن فيكون } بضم النون وفتحها بتقدير أن ، أي يوجد عقب الإرادة التي هي معنى القول المذكور .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (68)

قول : { هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ } ذلك تنبيه من الله إلى أن الإحياء والإماتة بيده ؛ فهو سبحانه قادر على ذلك وهو بيده مقاليد كل شيء ولا يعجزه صنع شيء .

قوله : { فَإِذَا قَضَى أَمْرًا } إذا أراد أن يخلق شيئا أو يفعل أمرا من الأمور { فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } أي يقول للذي يريد تكوينه أو خلْقه { كُنْ } فإنه يكون دون تردد أو تخلف . ودون نَصَب من الله أو معاناة . {[4032]}


[4032]:تفسير الطبري ج 24 ص 53-54 وتفسير القرطبي ج 15 ص 330