أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (83)

شرح الكلمات :

{ فذرهم يخوضوا ويلعبوا } : أي اتركهم يا رسولنا يخوضوا في باطلهم ويلعبوا في دنياهم .

المعنى :

وهنا قال تعالى لرسوله إذا أصروا على باطلهم من الشرك والكذب على الله والافتراء عليه فذرهم يخوضوا في باطلهم ويلعبوا في دنياهم حتى يلاقوا الذي يوعدون وهو يوم عذابهم المعد لهم وذلك يوم القيامة .

الهداية :

من الهداية :

- تهديد المشركين بعذاب يوم القيامة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (83)

قوله : { فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون } أي دع هؤلاء المشركين الذين يفترون على الله الكذب وينسبون له الولد زورا وظلما { يخوضوا ويلعبوا } وذلك تهديد للمشركين المعرضين الناكلين عن عقيدة التوحيد . يعني قد تبينت لهم الحجة وظهر لهم البرهان على صدق ما أنزل إليهم فأبوا واستكبروا ، فاتركهم يا محمد يخوضوا في أباطيلهم ويلعبوا في ضلالاتهم { حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون } وهو يوم القيامة حيث الحساب الرهيب و العقاب الوجيع جزاء عصيانهم وتكذيبهم .