أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَتَبَارَكَ ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (85)

شرح الكلمات :

{ وتبارك الذي له ملك السماوات } : أي تعاظم وجل جلال الذي له ملك السماوات .

{ وعنده علم الساعة } : أي عنده علم وقت مجيئها .

المعنى :

وقوله { وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون } أي تعاظم وجل جلاله وعظم سلطانه الذي { له ملك السماوات والأرض وما بينهما } والدنيا والآخرة ، { وعنده علم الساعة وإليه ترجعون } أن يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ، وهو على كل شيء قدير .

الهداية :

من الهداية :

- إقامة البراهين على بطلان نسبة الولد إلى الله تعالى .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَتَبَارَكَ ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (85)

قوله : { وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما } أي استقر لله السلامة من النقائص والعيوب ، فهو الرب العلي الأعظم الذي بيده ملكوت السماوات والأرض { وعنده علم الساعة } الله وحده العليم بالساعة وأيان مرساها . قوله : { وإليه ترجعون } الناس جميعا صائرون إلى ربهم فملاقوه يوم الحساب ، يوم تقوم الساعة فتفجأ الكون بخبرها الداهم المزلزل .