{ فَذَرْهُمْ يَخُوضُواْ وَيَلْعَبُواْ } أي اترك الكفار حيث لم يهتدوا بما هديتهم به ، ولا أجابوك فيما دعوتهم إليه يخوضوا في أباطيلهم ، ويلهوا في دنياهم { حتى يلاقوا يَوْمَهُمُ الذي يُوعَدُونَ } وهو يوم القيامة ، وقيل : العذاب في الدنيا ، قيل : وهذا منسوخ بآية السيف ، وقيل : هو غير منسوخ ، وإنما أخرج مخرج التهديد . قرأ الجمهور { يلاقوا } ، وقرأ مجاهد ، وابن محيصن ، وحميد ، وابن السميفع : ( حتى يلقوا ) بفتح الياء ، وإسكان اللام من غير ألف ، ورويت هذه القراءة عن أبي عمرو .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.