أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

شرح الكلمات :

{ ولقد يسرنا القرآن للذكر } : أي سهلناه للحفظ والتذكير به والعمل بما فيه .

{ فهل من مدّكر ؟ } : أي من متذكر فيعمل بما فيه فينجو من النار ويسعد في الجنة .

المعنى :

33

وقوله تعالى : { ولقد يسرنا القرآن للذكرى } أي القرآن للحفظ وسهلناه للفهم والاتعاظ به والتذكر فهل من مدّكر أي فهل من متذكر تعظ معتبر فيقبل على طاعة الله متجنباً معاصيه فينجو ويسعد .

/ذ42

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

قوله : { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر } كرر هذه الآية جملة مرات زيادة في التأكيد على الإستفادة من آيات الكتاب الحكيم ، إذ جعل الله القرآن سهلا وميسورا لمن أراد أن يتدبر ويتذكر ويتعظ وينتفع مما فيه من بلاغ وعلم حكمه{[4412]} .


[4412]:فتح القدير جـ 5 ص 127 وتفسير الطبري جـ 27 ص 61، 62.