أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٞ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡ} (34)

شرح الكلمات :

{ وصدوا عن سبيل الله } : أي عن الإِسلام .

{ فلن يغفر الله لهم } : أي لأنهم ماتوا على الكفر والكفر محبط للعمل .

المعنى :

فقال إن الذين كفروا أي بالله ورسوله وصدوا عن سبيل الله أي عن الإسلام بأي سبب من الأسباب ثم ماتوا وهم كفار قبل أن يتوبوا . فهؤلاء لن يغفر الله لهم ويعذبهم العذاب المعد لأمثالهم .

الهداية :

من الهداية :

- بطلان العمل الصالح بالرياء أو بإِفساده عند أدائه أو بالردة عن الإِسلام .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٞ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡ} (34)

قوله تعالى : { إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم } قيل : هم أصحاب القليب . وحكمها عام .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٞ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡ} (34)

بين أن الاعتبار بالوفاة على الكفر يوجب الخلود في النار . وقد مضى في " البقرة " الكلام فيه{[13962]} . وقيل : إن المراد بالآية أصحاب القليب{[13963]} . وحكمها عام .


[13962]:راجع ج 3 ص 48.
[13963]:المراد به قليب بدر.