فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٞ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡ} (34)

{ إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم( 34 ) } .

الكفار الضالون ، والمضلون غيرهم عن طريق الإسلام ، إذا ماتوا على كفرهم فلن يصفح الله عن ذنوبهم ، بل سيعاقبهم عليها ويفضحهم بها على مشهد من أهل الموقف جميعا { . . ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم }{[4855]} .

[ واستدل بمفهوم الآية بعض القائلين بالمفهوم على أنه تعالى قد يغفر لمن لم يمت على كفره سائر ذنوبه ]{[4856]} .


[4855]:سورة هود. من الآية 18.
[4856]:الألوسي.